طالب المفتي الشيخ حسن شريفة اثناء إلقاء خطبة الجمعة في مسجد الصفا الحكومة بالتوجه إلى خطوات تنتج علاجا حقيقيا يبدأ بالقطاعات المنتجة التي تخرجنا من الاقتصاد الاستهلاكي وذلك بدعم الصناعة الوطنية والزراعة المحلية الى ما هنالك من عوامل تنشط الدورة الاقتصادية. ودعا الى ارادة وطنية صادقة ، لأن الرهان على الخارج بكل شيء يحول بلدنا الى جمعية خيرية، محذرا من الكلام التنفيري الذي يؤسس لاصطفافات وان كان مغلفا بعبارات تجميلية، ولبنان بهذه المرحلة الدقيقة والحساسة بحاجة الى من يأخذ بيده الى القضايا المشتركة.
واعتبر شريفة انه "ومنذ اتفاقية سايكس بيكو سنة ١٩١٦ ولم يتغير الغرب معنا بل هو داعم لمزيد من الفرقة والشقاق والرهان على انتخابات الرئاسة الاميركية رهان خاسر لان أميركا منذ الحرب العالمية الأولى هي هي بجمهورييها وديمقراطييها لكن علينا نحن ان نبقى مع قضايانا المحقة وبالخصوص مصلحة وطننا والنهوض به".